الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن ترك الصلاة والصيام من أكبر الكبائر, فهما ركنان من أركان الإسلام, والصلاة عماد الدين، ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، لكن الجمهور على أن من تركها من غير جحود لا يكفر بذلك كفرا مخرجا من الملة، وانظري الفتوى رقم: 177285.
ومن كان يصلي أحيانا, ويترك الصلاة أحيانا, فإنه لا يحكم بكفره, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 230968.
كما أن استعمال الحشيش منكر عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب.
وعليه؛ فيجوز للسائلة طلب الطلاق من هذا الزوج كما يجوز لها البقاء معه، فقد يصلح حاله, وتظهر توبته, وراجعي الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق في الفتويين رقم: 37112، ورقم: 116133.
والله أعلم.