الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت لن تقوم بهذا العمل إلا بتكليف وتوكيل من شركتك، فحينئذ لا يجوز لك أخذ شيء من المؤسسة بدون إذن شركتك. وانظر الفتوى رقم: 128432 وإحالاتها.
أما لو فرض أنك قمت من تلقاء نفسك في غير دوامك الرسمي، بدلالة تلك المؤسسة على شركتك، فتعاقدت معها، ثم أعطتك المؤسسة عمولة نظير هذه الدلالة، فلا حرج عليك فيها.
والله أعلم.