الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الناحية الشرعية: فأنت ولي أمر أبنائك، ولك الولاية عليهم في مالهم، وفي نصيبهم من تركة أمهم، ولا تحتاج في ذلك إلى حكم قضائي.
وقد بينا في فتوى سابقة: أن الأحق بالولاية على الصغير، ومن في حكمه -كالمجنون-، هو: الأب؛ لكمال شفقته على ولده، وهذا باتفاق الفقهاء.
وأما من الناحية القانونية: فيراجع فيها أهل الاختصاص.
وللفائدة انظر الفتوى رقم: 28545.
والله أعلم.