الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد رجحنا في الفتوى رقم: 46246: أنه لا حرج في استخدام هذه الوجوه التعبيرية، وأن من أحب الابتعاد عنها ورعًا وتجافيًا عن الشبهة، فقد أحسن.
ولو أن شخصًا أخذ بقول العلماء المانعين من هذه الوجوه، فإن الأولى للتائب من استعمالها أن يزيل أثرها -إن أمكنه ذلك- خروجًا من الخلاف؛ فيطلب ممن أرسلها لهم مسحها، وتبرأ ذمته بذلك ولو لم يستجيبوا له. وراجع في ذلك الفتويين: 274162، 230461.
وكذلك يقال في مسألة: من شتم شخصًا، ثم تاب من هذا الشتم؛ أنه يلزمه مسح ما كتب من الشتم إن كان ذلك في إمكانه، وذلك على القول الأحوط في المسألة.
والله أعلم.