الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما قمت به لا يتجاوز حديث النفس المعفو عنه، ولا مؤاخذة عليك به للحديث المتفق عليه: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ.
ولا شيء عليك في تأخير النطق بالشهادة والاستعاذة ما دمت تعلم أن هذا من وسوسة الشيطان.
والله أعلم.