الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم المعاصرون في مدى اعتبار حقوق نسخ البرامج وغيرها، على أقوال ذكرناها في الفتوى رقم: 45619.
والمفتى به عندنا هو اعتبارها مطلقا، وعليه فلا يجوز استعمال البرامج المقرصنة، ولو في تجهيز الوصلات وضبط الإعدادات، فعليك تجنبها فيما يستقبل، وأما ما ترتب على استخدامك لتلك الإعدادات والتوصيلات، فلا حرج فيه على ما بيناه في الفتوى رقم: 278080، وإحالاتها.
والله أعلم.