الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أكثر البيوت لم تبن على الحب والغرام، ولكن على الإسلام والعشرة الحسنة من الطرفين، وسعي كل منهما في خدمة الآخر وتلبية مطالبة والرغبة في إسعاده.
وما دمت لم تنقم على زوجتك في خلق ولا دين ولا تقصر في معاشرتك بالإحسان فلا ينبغي لك أن تطلقها.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
أبغض الحلال إلى الله الطلاق. رواه
أبو داود وابن ماجه وصححه
الحاكم .
أما الحب فإنه يطرأ ويزول، ويغيب ويأتي، ويضعف ويقوَّى، ولو أن كل شخص لم يحب زوجته أو ضَعف حبها عنده طلقها لتهدمت أكثر البيوت.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
9226.
والله أعلم.