الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في دلالة هذه الزميلة على عمل مباح، ونرجو لك ثواب إيصال النفع والخير للغير، وكذا لا مانع من دلالتها على دورات، ونحوها من العلم النافع، والمظنون بها أن تراعي أحكام الشرع في مثل هذه الأماكن التي بها اختلاط. وإذا علمت أو غلب على ظنك خلاف ذلك، وأنها لا تبالي بالضوابط الشرعية، وستقع في المحذور، فلا تدليها على مثل هذه الأماكن.
والله أعلم.