الكتابة على اللوح إن بقي أثر البسملة أو الآية القرآنية
3-3-2015 | إسلام ويب
السؤال:
في المدرسة عادة ما يكتب من يدرسون اللغة العربية، والتربية الإسلامية آيات قرآنية على اللوح، وعندما يمحون هذا اللوح للكتابة عليه مرة أخرى يبقى أثر الآيات على اللوح، فما حكم الكتابة عليه؟.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بمحو الآيات القرآنية لانتهاء الغرض من كتابتها، أو لتكتب مكانها آيات أخرى، أو ما شابه ذلك، يقول الشيخ بن عثيمين -رحمه الله-: لا بأس أن يكتب الإنسان البسملة، أو آية من كتاب الله، ثم بعد هذا يمحوها إذا فات الغرض منها. اهـ.
وينبغي أن تمحى تمامًا حتى لا يبقى لها أثر؛ لأن ذلك أدعى لوضوح ما سيكتب، لكن لا نعلم وجودَ محظور شرعي في الكتابة على اللوح إن بقي أثر للكتابة السابقة.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بمحو الآيات القرآنية لانتهاء الغرض من كتابتها، أو لتكتب مكانها آيات أخرى، أو ما شابه ذلك، يقول الشيخ بن عثيمين -رحمه الله-: لا بأس أن يكتب الإنسان البسملة، أو آية من كتاب الله، ثم بعد هذا يمحوها إذا فات الغرض منها. اهـ.
وينبغي أن تمحى تمامًا حتى لا يبقى لها أثر؛ لأن ذلك أدعى لوضوح ما سيكتب، لكن لا نعلم وجودَ محظور شرعي في الكتابة على اللوح إن بقي أثر للكتابة السابقة.
والله أعلم.
www.islamweb.net