الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكلامه ـ رحمه الله ـ في هذه الفقرة: وَهُوَ بِالْمِلْحِ يَقْلَعُ الثَّآلِيلَ ـ عن البصل مع الملح، كما هو واضح من السياق، فبعد ذكره فوائد البصل الفرد، ثم فوائد بزره، ذكر فوائد البصل مع الملح، وأما ما بعده: فعن البصل إذا شم، ثم عن البصل إذا استعط، ثم إذا قُطِّر منه.
والله أعلم.