الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت الألعاب التي تشرف عليها وتعمل فيها لا تشتمل على محذور شرعي، فلا حرج عليك في العمل فيها والانتفاع بما تكسبه من ذلك العمل، وأما اشتمال اللعبة على شراء مزايا فيها بمال حقيقي، فهذا لا حرج فيه وفق ما بيناه في الفتوى رقم: 237352.
وللمزيد حول حكم الألعاب الإلكترونية انظر الفتوى رقم: 280237.
وبهذا يتضح لك الجواب عن الجزئيات الفرعية في سؤالك حول ما بيدك من مال، وما استهلكت فيه بعض راتبك، وغير ذلك.
والله أعلم.