الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد كان ينبغي عليك أن تنصحي تلك الفتاة قبل أن تخبري أخاها بأنّها تحادث شابًّا أجنبيًّا، وكان عليك حين أخبرت أخاها أن تصدقي في الخبر، ولا تزيدي فيه ما لم يقع، والذي عليك الآن هو التوبة إلى الله من الكذب، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.
والله أعلم.