الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالنذر المعلق على شرط، مكروه كله، سواء كان بسبب مباراة كرة قدم، أو غير ذلك، ولكن يلزم الوفاء به، إذا حصل ما علق عليه، وانظر الفتوى رقم: 147043.
فإذا كان الشرط الذي علقت عليه نذرك قد تحقق، فقد لزمك الوفاء بالنذر، ووجب عليك أن تصوم كل خميس، ولا يجزئك أن تكفر عن هذا النذر ما دمت قادرا على الوفاء به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله، فليطعه. أخرجه البخاري.
وانظر الفتوى رقم: 255565.
وأما من عجز عن الوفاء بالنذر، فقد بينا ما يلزمه في الفتوى رقم: 137431 فانظرها.
والله أعلم.