حكم الصفرة والكدرة بعد الطهر
15-3-2015 | إسلام ويب
السؤال:
أنا تنزل علي الدورة، وعلامة انتهائها الجفاف التام، إذا رأيت الجفاف أغتسل من وقتها، لكن بعدها بساعة أو أكثر أجد بعضا من الصفرة أو تنزل إفرازات بيضاء، هل تعد من الحيض أم أكمل على أني طاهرة ولا ألتفت إليها؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا رأيت إحدى علامتي الطهر ـ وهي الجفوف ـ وضابطها أن تحتشي بقطنة فتخرج نقية، أو القصة البيضاء، فالواجب عليك أن تغتسلي؛ لأنك صرت من الطاهرات، وانظري الفتويين التالية أرقامهما: 112441
، 113538.
وإذا رأيت صفرة أو كدرة بعد رؤية الطهر: فإنها لا تعد حيضا إلا في زمن العادة على ما بيناه في الفتوى رقم: 117502.
وبناء عليه فإن الصفرة التي ذكرت أنك تجدينها بعد الجفوف تعد من الحيض إن جاءت في زمن عادتك، ولا تعد منه إن جاءت بعد انتهاء زمن عادتك،
وعلى أنها حيض يلزمك ترك الصلاة وترك كل ما يحرم على الحائض، ويلزمك الاغتسال بعد انقطاعها والطهر منها، وعلى أنها ليست حيضا فإنك تعدين طاهرا وتتصرفين على هذا الأساس، مع الانتباه إلى أن الصفرة ناقضة للوضوء، ويجب عليك الاستنجاء منها؛ لكونها نجسة، وانظري الفتوى رقم: 178713.
أما تلك الإفرازات البيضاء فالظاهر أنها هي المسماة عند الفقهاء بالقصة البيضاء وهي العلامة الثانية للطهر ـ كما قدمنا ـ وليست بحيض قطعا.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا رأيت إحدى علامتي الطهر ـ وهي الجفوف ـ وضابطها أن تحتشي بقطنة فتخرج نقية، أو القصة البيضاء، فالواجب عليك أن تغتسلي؛ لأنك صرت من الطاهرات، وانظري الفتويين التالية أرقامهما: 112441
، 113538.
وإذا رأيت صفرة أو كدرة بعد رؤية الطهر: فإنها لا تعد حيضا إلا في زمن العادة على ما بيناه في الفتوى رقم: 117502.
وبناء عليه فإن الصفرة التي ذكرت أنك تجدينها بعد الجفوف تعد من الحيض إن جاءت في زمن عادتك، ولا تعد منه إن جاءت بعد انتهاء زمن عادتك،
وعلى أنها حيض يلزمك ترك الصلاة وترك كل ما يحرم على الحائض، ويلزمك الاغتسال بعد انقطاعها والطهر منها، وعلى أنها ليست حيضا فإنك تعدين طاهرا وتتصرفين على هذا الأساس، مع الانتباه إلى أن الصفرة ناقضة للوضوء، ويجب عليك الاستنجاء منها؛ لكونها نجسة، وانظري الفتوى رقم: 178713.
أما تلك الإفرازات البيضاء فالظاهر أنها هي المسماة عند الفقهاء بالقصة البيضاء وهي العلامة الثانية للطهر ـ كما قدمنا ـ وليست بحيض قطعا.
والله أعلم.