الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يجنبك الحرام وأن يهدي زوجك، وقد أحسنتِ حين نهيتِه عن المنكر، ونوصيك باستدامة نصحه بأسلوب دعوي مقبول حتى لا ينفر عن الحق.
وقد بينا بالفتويين التالية أرقامهما: 165455، 208636، أنه لا يجوز مشاركة الزوج الجلوس أمام الأفلام ونحوها.
فإن ناداك لطلباته؛ فاصرفي بصرك عن النظر إلى الحرام، وأعرضي ما استطعت عن الموسيقى تسلمي إن شاء الله؛ كما بينا بالفتوى المحال عليها.
والله أعلم.