الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن تفعلي الصلاة في وقتها، ويمكنك ذلك بأن تخرجي من بيتك متوضئة، وتصلي العصر في وقتها، ولو في الفترة التي تتخلل الحصص الدراسية.
فإن تعذر عليك ذلك كله، ولم تجدي سبيلا لأداء صلاة العصر في وقتها، فقد رخص بعض أهل العلم في الجمع بين الصلاتين لمطلق الحاجة، فلا حرج عليك في الأخذ بتلك الرخصة، والحال هذه، وانظري الفتوى رقم: 142323.
ولكن لا تعدلي إلى الجمع بين الصلاتين، إلا بعد استفراغ وسعك، وبذل جهدك في فعل الصلاة في وقتها، ولو بتغيير وقت الدراسة إن أمكنك ذلك.
والله أعلم.