الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن من حق زوجتك أن تكون في مسكن مستقل، فلا يلزمها السكن مع أمك، أو غيرها من أهلك، وراجع الفتوى رقم: 66191.
فلعلك إن وفرت لها هذا المسكن، أن يزول الإشكال من أصله، فتكون أمك في بيتها، وزوجتك في بيتها، فإن كانت زوجتك صالحة، فلا تطلقها ولو طلبت منك أمك ذلك، وراجع الفتوى رقم: 1549.
وإن لم يتيسر لك تحصيل المسكن المستقل لها، وقد رضي أهلها بإقامتكم عندهم، فاصبر على ذلك حتى يجعل الله لكم فرجا ومخرجا.
والله أعلم.