الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمجرد وقوع تلك الخواطر في قلبك لا أثر له، وإنما يوهمك الشيطان بأنك لم تنفري منها، وهذا خلاف الواقع، وإلا لما سألت عنها، فدعي عنك هذه الوساوس، وتلك الأوهام، واجزمي بأنك على الإسلام والحمد لله، ولا تسمحي للشيطان بأن يفسد عليك دينك، ودنياك باسترسالك مع هذه الوساوس واستغراقك فيها.
والله أعلم.