الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهون عليك ـ أيها الأخ الحبيب ـ ولا تلتفت إلى هذه الوساوس ولا تعرها اهتماما، واجتهد في الدعاء لنفسك بخير الدنيا والآخرة، وأحسن ظنك بربك تعالى، ولا تعد للدعاء على نفسك، فإنه منهي عنه، ولن يستجاب ـ إن شاء الله ـ ما دعوت به على نفسك، ثم إن الأصل أنك لم تخبر بهذا الأمر، فلا داعي لتلك الوساوس، ولا مسوغ لهذا القلق.
والله أعلم.