الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما صدر عنك من صياح من غير قصد, بل لأجل غلبة الألم, لا يبطل الصلاة على القول الراجح عندنا, ومن ثَم فصلاتك صحيحة, ولا شيء عليك, قال ابن قدامة في المغني: فأما البكاء والتأوه والأنين الذي ينتظم منه حرفان، فما كان مغلوبا عليه لم يؤثر. اهـ.
وراجع للفائدة لفتوى رقم: 77225.
والله أعلم.