الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلمي أيتها الأخت المسلمة أن ما سألت عنه عظيم، فالصلاة فسطاط الإسلام وعمود الدين، والتهاون بها جرم عظيم وإثم مبين، إن سلم صاحبه من الكفر فلا يسلم من أن يكون من أكبر الفاسقين وأعظم المجرمين كما هو مبين في الفتوى رقم:
6061.
وحيث إن الله قد منَّ عليك بالتوبة، وتفضل عليك بالهداية، فلا يلزمك قضاء ما فاتك من صلوات لكن عليك بالاجتهاد في أداء الفرائض، والإكثار من النوافل، والمسارعة في الخيرات، والمداومة على الذكر والاستغفار لعل الله سبحانه وتعالى يغفر لك ذنبك فهو القائل: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى [طـه:82].
وأما الصلوات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة فهي خمس (الظهر أربع ركعات والعصر أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء أربع ركعات والصبح ركعتان. وأما أوقاتها فمبينة في الفتوى رقم: 4538، ولمعرفة كيفية أدائها انظري الفتوى رقم: 6188، والفتوى رقم: 8249، ولمعرفة نوافل الصلاة ورواتبها انظري الفتوى رقم: 2116.
والله أعلم.