الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل أنه لا يلزمك ذلك، ومجرد ظنك أن الشخص المذكور سفيه أو ناقص العقل أو أن الوسيط قد غبنه، كل ذلك لا يترتب عليه شيء؛ لأن الأصل في العاقدين السلامة، والأصل في تصرفاتهم أنها محمولة على الصحة، ما لم يتبين خلاف ذلك. وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 32652. وراجع بشأن أقوال العلماء في قدر الغبن المؤثر فتوانا رقم: 63265.
والله أعلم.