الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يفعل العمل لوجه الله خالصا، كالمصلي لا يخرج إلا للصلاة فحسب، أكمل أجرا، ومع هذا، فمن أدى العمل لله وقصد بعض ما يترتب على العبادة من النفع الدنيوي كالجهاد مع الغنيمة، والحج مع التجارة، والصدقة طلبا للأجر والعافية من الأمراض، ودفع البلاء، فعمله صحيح، وهو مثاب، وإن كان الأول أكمل منه، وانظر تفصيل ذلك وتقريره في الفتاوى التالية أرقامها: 129078، 239248، 242413، وتوابعها.
والله أعلم.