الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الطبيب إذا أتقن عمله، وأعطى مهنته حقها، واجتهد في تشخيص حالة المريض، واتخاذ الإجراء الطبي المناسب لها، ثم تبين عدم جدواه، فإنه لا يضمن حينئذ، وإنما يضمن في حالة التقصير والتفريط ونحوه. وانظر الفتويين التاليتين: 5852، 5178.
وحيث كنت لا تدري صحة ما قام به طبيا، وأردت أن تشكوه إلى الجهات المختصة، فهذا بمجرده لا حرج عليك فيه، ويمكن للجهات المختصة أن تتحقق من كون الطبيب قد قصر في التشخيص أم لا، ومن ثم تتخذ الإجراء المناسب من خصم قيمة الحشوة أم لا.
وننصحك بالإعراض عن الوساوس، والتلهي عنها، فهذا من أهم وسائل التغلب عليها، وعدم ازديادها.
وانظر لمزيد الفائدة الفتاوى أرقام: 191981، 147741، 3086 وإحالاتها.
وراجع بشأن التأمين الصحي الفتوى رقم: 115984 وإحالاتها.
والله أعلم.