الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل أنه لا يجوز للمرأة الامتناع عن إجابة زوجها إذا دعاها للفراش؛ لورود النهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي حال ظلمه لها، فقد أفتى بعض أهل العلم بجواز هجرها له، ويمكنك الاطلاع على كلام الشيخ ابن عثيمين بهذا الخصوص، بالفتوى رقم: 129984. والغالب أن لا يكون للمرأة فائدة في الإقدام على مثل هذا، بل هذا مما يزيد الشقاق غالبا.
وعلى الزوج أن يتقي الله في زوجته، فيؤدي إليها حقها من المعاشرة بالمعروف ونحو ذلك، كما يحب أن تؤدي إليه حقه، قال تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {البقرة:228}.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 27662.
والله أعلم.