الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي حصل منك ـ على ما فهمنا ـ هو أنك أخبرت بعمرك بشكل غير صحيح، وهذا كذب، لكن لا علاقة له بيمينك، حيث لم تحلف على أن عمرك هو كذا، وبالتالي لا تلزمك كفارة يمين بهذا المعنى ـ على القول بأن اليمين الغموس فيه كفارة ـ ولكن عليك التوبة إلى الله تعالى من الكذب، وإن كان ذكر عمرك الحقيقي لا يترتب عليه شيء ولا تأثير له في المسألة ـ كما يفهم من كلامك ـ فلا يلزمك غير ما ذكرنا.
والله أعلم.