الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس من حقّ زوجك إرغامك على زيارة أمّه ولا سيما إذا كان يلحقك بزيارتها ضرر، وراجعي الفتوى رقم: 97514.
ولا حقّ لأمّ زوجك في ضربك، وإذا كان زوجك ضربك بغير حقّ فهو ظالم لك، ولا يجوز له الامتناع من الإنفاق عليك لمجرد امتناعك من زيارة أمّه، وإذا منع عنك النفقة لهذا السبب فهو آثم، ففي الحديث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ. ( رواه مسلم)
فبيني ذلك لزوجك وتفاهمي معه، ولا بأس بتوسيط بعض الصالحين ليكلموه في ذلك، فإن لم يفد ذلك، فليتدخل حكم من أهله وحكم من أهلك ليصلحوا بينكما أو يفرقا في حال تعذر الإصلاح.
والله أعلم.