الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك، ويشرح صدرك، ويصرف عنك شر الوساوس.
واعلمي أنّك لا تؤاخذين بما يعتريك من الوساوس والخواطر، لكن عليك أن تعرضي عنها، ولا تسترسلي معها، واشغلي نفسك بالأمور النافعة، واستعيني بالله -عز وجل-، وأكثري من ذكره ودعائه.
وبخصوص الطهارة وما يتعلق بها: فقد بيّنّا أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة، وحكم كل منها، في الفتوى رقم: 110928. وبيّنّا ما تفعله من شكّت في الخارج منها في الفتوى رقم: 158767.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.