الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاسم (رافي) له أصل في اللغة العربية، فهو اسم فاعل من رفا، ومعنى هذه المادة كما في مختار الصحاح: [رفا] رَفَوْتُ الثوب من باب عدا يهمز ولا يهمز، ورفوت الرجل سكنته من الرعب، والمُرَافَاةُ الاتفاق، والرِّفَاءُ الالتحام والاتفاق، ويقال رَفَّيْتُهُ تَرْفِيَةً إذا قلت للمتزوج بالرِّفَاءِ والبنين، وإن شئت كان معناه بالسكون والطمأنينة من قولهم: رَفَوْتُ الرجل إذا سكنته. انتهى.
فيباح التسمي به بهذا الاعتبار، إلا أننا ننصح بالتسمي بالأسماء المعبدة لله؛ كعبد الله وعبد الرحمن، وكذلك أسماء الأنبياء والصحابة والصالحين من أئمة هذا الدين في العلم والجهاد.
فالأفضل هو ترك التسمي بهذا الاسم (رافي) خصوصا إذا علمت أنه من الأسماء المستعملة عند اليهود، وهو اسم لحزب يهودي سابق، فجاء في الموسوعة الحرة: حزب رافي أو قائمة عمال إسرائيل هو حزب إسرائيلي سابق أسسه ديفيد بن جوريون عام 1965. انتهى.
وقد سبق أن بينا السنة في تسمية الأولاد واختيارها في الفتوى رقم:1640، فراجعها.
والله أعلم.