الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 241822، حكم التسمية بـ: روفان.
وأما اسم: مالكيا، فلم نقف على معناه، وننصحك بترك التسمي به، والبحث عن اسم معروف معناه أو مما تسمى به الصحابة والتابعون، وعدم التسمية باسم أعجمي مجهول، وانظر الفتوى رقم: 132339.
وأما الأسماء المذكورة: فجويرية، تصغير جارية، فهو اسم عربي، وهو اسم: جويرية بنت الحارث من بني المصطلق ولا مانع من التسمي به.
وأما أسماء: يونس، يوسف ـ فأعجمية، قال العثيمين في شرح ألفية ابن مالك: قال بعض المحشين: جميع أسماء الملائكة ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة، وكأنهم يريدون أن ما ليس من وضع العرب، فهو أعجمي، إلا أنهم استثنوا أربعة من الملائكة وهم: مالك، ورضوان، ومنكر، ونكير، فهؤلاء الأربعة يصرفون، ومن عداهم من الملائكة لا يصرفون مثل: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل. إذاً: الذين تنصرف أسماؤهم من الملائكة أربعة: مالك، ورضوان، ومنكر، ونكير، والأنبياء كذلك أسماؤهم لا تنصرف، للعلمية والعجمة، إلا ما نذكره الآن: شعيب، وصالح، وهود، ولوط، ونوح، وشيث، على القول بأنه نبي، ومحمد صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء سبعة من الأنبياء تنصرف أسماؤهم، إذاً: جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف ما عدا سبعة، وهم من ذكرناهم. انتهى.
وليس كل اسم ورد في القرآن عربيا، كما بينا في الفتوى رقم: 165001.
وراجع حكم التسمي بالأسماء الأعجمية في الفتوى رقم: 200181، وتوابعها.
ومنها يتبين أنه لا كراهة في التسمي بيونس، ويوسف، وتراجع الفتوى رقم: 143185.
والله أعلم.