الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو: الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فأنت لو تجاهلت الوساوس وأعرضت عنها كنت فاعلة ما أمرك الله به وشرعه لك، وعباداتك والحال هذه محكوم بصحتها، وأنت مثابة عليها عند الله تعالى؛ لأنك فعلت ما أمرك الله به، وانظري الفتوى رقم: 51601، والفتوى رقم: 134196.
وإذا شككت بعد فراغك من الصلاة هل سلمت أو لا؟ فلا تلتفتي إلى هذا الشك؛ فإن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، كما بيناه في الفتوى رقم: 120064.
والله أعلم.