الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الوظيفة التي سميتها (عون استقبال) تقتضي من صاحبها فعل الحرام أو المساعدة فيه أو شهوده وحضوره دون إنكار فلا تجوز، وإن كانت لا تقتضي ذلك فلا حرج فيها.
أما بخصوص ما يسمى بالنزل الحلال: فإن العبرة بحقيقته وليس باسمه؛ فإن كان ما يقدمه من خدمات منضبطًا بالضوابط الشرعية خاليًا من المحرمات، فهو كذلك، ولا حرج في العمل به.
والله أعلم.