الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا توافرت في التنورة والبلوزة والجاكيت شروط الحجاب الشرعي فلا مانع من أن تلبسها المرأة في الأماكن العامة أمام الأجانب؛ سواء كان ذلك في بلاد أوروبا أو غيرها، أما إذا لم تتوافر تلك الشروط فيحرم عليها لبسها أمام الأجانب، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا { الأحزاب: 59}، وقال تعالى: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ... { النور: 31}.
وراجعي في شروط الحجاب الفتوى رقم: 6745، وهناك تعرفين حكم لبس هذا النوع من الثياب.
والله أعلم.