الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد ركوب الولد على صاحبه ليس من الشرك في شيء، ولو حصلت فيه شهوة، ومثل ذلك رؤية المرأة راكبة على رجل، وعلى الموسوس أن يعرض عن التفكير في هذا الأمر، وأن يشغل نفسه بأعمال الخير والطاعة، وأن ينهمك في الدراسة والمذاكرة، ولا باس بالقيام ببعض التسلية المباحة كالرياضة، ويجب عليه البعد عن نظر المحرمات والإباحيات، وإن أمكنه الزواج فليبادر به، وإلا فليستعن بالصوم ففي الحديث: من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء. متفق عليه
والله أعلم.