الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنقول ابتداء: إن هذا السفر لا حرج فيه، ولكن يجب أن يكون مع محرم، وإذا كان ابنك هذا بالغا فإنه يصلح محرما، وراجعي علامات البلوغ في الفتوى رقم: 10024.
وكون هذا السفر في رمضان لا يقتضي الحرمة، ولكن الأفضل اختيار وقت آخر حتى يتسنى لك الصوم بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم والفوز بفضل المكان، هذا مع العلم بأن المرأة يجوز لها أن تصلي في المسجد إن خرجت منضبطة بالضوابط الشرعية، وصلاتها في بيتها أفضل كما بيناه في الفتوى رقم: 26957، والفتوى رقم: 134634.
والاستخارة في الأمور المباحة أمر حسن، وتعرف نتيجتها في التوفيق من عدمه؛ كما هو مبين في الفتوى رقم: 123457.
والله أعلم.