الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فواضح من أسئلتك أن الوسواس قد تمكن منك تمكنا عظيما، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس وألا تعيريها اهتماما، واعلمي أن المسلم لا يجب عليه الأخذ بالأحوط واتباع الأشد من الأقوال، وإذا كان الشخص موسوسا فلا حرج عليه في أن يترخص بالأخف من أقوال أهل العلم دفعا للمشقة ورفعا للحرج، وانظري الفتوى رقم: 169801، فلو أخذت بالقول الأخف والأيسر لم يكن عليك في ذلك حرج، وكانت ذمتك بريئة عند الله تبارك وتعالى.
والله أعلم.