الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكر في السؤال إنما هو غش، وكذب، وتزوير، وأكل للمال العام بالباطل، وعلى هؤلاء الشباب إما أن ينتظموا في الحضور، وإما أن يستقيلوا من العمل. وما قبضوه من أجر دون حضور فلا يحل لهم، بل يجب عليهم رده إلى جهة العمل إن كانت تعدل في التصرف فيه، وإلا وجب عليهم صرفه في المصالح العامة ووجوه البر. وانظر الفتويين: 61583، 221419، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.