الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا فعل الشخص ما يظنه كفرًا ثم تاب وأتى بالشهادتين فقد صحت توبته، ولا يلزمه تجديد التوبة بعد علمه بحقيقة الحال؛ لأنه فعل ما أمر به من التوبة، والتوبة تجُبّ ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه ابن ماجه.
والله أعلم.