الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في إجراء مثل هذه العملية هو المنع، فإذا خرج حجم الجبهة عن حد المعتاد خروجًا مشوهًا للخلقة تشويهًا مشينًا، فلا حرج عندئذ -إن شاء الله- في إجراء عملية جراحية لتعديله وردِّه إلى حد الاعتدال؛ لأن هذا لا يدخل في طلب الحسن وزيادة الجمال، وإنما هو من باب إزالة العيب والضرر. ويراعى في ذلك إجراء العملية عن طريق طبيبة إن تيسر ذلك. وراجعي في تفصيل ذلك الفتويين: 117029، 199459.
والله أعلم.