الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يقع الكفر بما خطر في ذهنك، ولا يحصل به تكفيرك للشافعي، ولا يمنع ذلك من تقليد الإمام الشافعي.
كما أن تكفير الشخص لعالِمٍ ما لا يمنع من الاستفادة من علمه وتقليده فيما لم يعلم أنه خالف فيه الحق.
وننصحك بصرف ذهنك عن هذه الوساوس، وأن تعمر وقتك بالتعلم والدعوة إلى الله تعالى، وتبحث عن رفقة صالحة تتعاون معهم على الخير والبر والتقوى، وتبتعد عن الانفراد بنفسك؛ فإن ذلك مما يسبب تسلط الشيطان عليك.
والله أعلم.