الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدع عنك هذه الوساوس، ولا تبال بها، ولا تعرها اهتمامًا، وأنت بحمد الله على الإسلام، لم يحصل منك شيء من الكفر، وإنما هذا من تلبيس الشيطان عليك وإرادته الشر لك؛ فجاهد هذه الوساوس، واسعَ في التخلص منها، واعلم أنك على خير ما دمت تجاهدها، وانظر الفتوى رقم: 147101، واعلم أن الاسترسال مع الوسوسة -خاصة في هذا الباب- يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.