الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ينقل منسوبا إلى الله تبارك وتعالى: ما كان لك سيأتيك على ضَعفك, وما ليس لك لن تناله بقوَّتك, وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حِيلة له، حتى يتحيَّرَ أصحابُ الحِيَل ـ لم نطلع عليه في شيء من كتب السنة التي بين أيدينا، وقد ذكر القائمون على موقع الدرر السنية: قسم: أحاديث منتشرة لا تصح أن الحديث لا أصل له، ولا يجوز للمسلم نشر الحديث الموضوع، ولا نشر ما لا يعرف من الأحاديث، فإن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كالحديث عن غيره، وكذب عليه صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد، فالواجب أن يتقى الله تعالى في هذا الباب، ولا يأخذ المسلمون من الأحاديث إلا ما عرفت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد بذلك جهابذة هذا الشأن ومحققوه، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 131582، 111107، 215170.
والله أعلم.