الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على حرصك على نفع الناس، ومتى لم تعلم أو يغلب على الظن أنهم سيستعملونها في الحرام فلا بأس بالسماح لهم أو إتاحة الشبكة للجميع.
أما إن غلب على الظن أنه سيُستخدم في معصية، فلا يجوز الإعانة على ذلك لقوله سبحانه وتعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
وانظر للفائدة الفتوى رقم: 123207.
والله أعلم.