الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالتحدث عن الأمور الجنسية لإثارة الشهوة مع غير الزوجة، أو التفكر في الجنس مع غير الزوجة أمر محرم في ذاته، سواء أدى إلى نزول شيء من الذكر أم لم يؤد إلى ذلك، أما إذا كان ذلك مع الزوجة فلا مانع منه، وإن كان الأولى ترك التفكير في مثل هذه الأمور؛ لأنها تثير الشهوات، وتضيع الأوقات، وقد مضى بيان ذلك مفصلاً في هاتين الفتويين: 13473، 15558.
أما عن الحكم الشرعي فيما يخرج منك بسبب ذلك، فالواضح من السؤال أنه ليس منيًّا، ولكنه مذي، وخروج المذي يوجب غسل الذكر كله، وهو ناقض للوضوء، وقد مضى بيان ذلك مفصلاً في الفتوى رقم: 4036، والفتوى رقم: 15086.
والله أعلم.