الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبخصوص ما يقال في الصلاة فإنه ينقسم إلى قسمين:
1ـ ركن لا بد منه؛ كتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والتسليمة الأولى ( السلام عليكم ) عند الجمهور، والتشهد الأخير، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأخير عند بعض أهل العلم.
2ـ سنن تجبر بسجود السهو إذا تركت سهوًا, ومن أهل العلم من يقول بوجوبها, وتفصيلها كما يلي:
1ـ تكبيرات الانتقال في محلها، ومحلها ما بين بدء الانتقال وانتهائه.
2- التسميع، وهو قول: سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمنفرد دون المأموم.
3- التحميد، وهو قول: ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمأموم والمنفرد.
4- التسبيح في الركوع، وهو قول: سبحان ربي العظيم.
5- التسبيح في السجود، وهو قول: سبحان ربي الأعلى.
6- قول: ربي اغفر لي. في الجلوس بين السجدتين.
7- التشهد الأول والجلوس له.
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 12455.
وبخصوص الأقوال التي تخص الوضوء فمنها: التسمية في بدايته, وهي سنة عند أكثر أهل العلم, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 13216.
ومنها الدعاء المأثور بعد الوضوء, وسبق بيانه في الفتوى رقم: 1688.
وبخصوص النطق بالنية في الوضوء أو الصلاة أو غيرهما من العبادات: فهو محل خلاف بين أهل العلم, والراجح عدم مشروعية التلفظ بها, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 11235.
أما الأذكار المأثورة بعد الفريضة: فمن السنن, وليست بواجبة, وسبق تفصيلها في الفتوى رقم: 42164.
وراجع صفة الوضوء والصلاة في الفتوى رقم: 140339، والفتوى رقم: 6188.
والله أعلم.