الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان فيه فائدة مصحوبة بموسيقى يسيرة، فقد بينا حكمه بالفتوى رقم: 214561.
وأما إن كانت الموسيقى غالبة عليه، وفيه فوائد ماسة لا تكاد تُستخرج إلا بالسماع؛ فنرجو ألا يكون في ذلك بأس -مع التنبيه على أن الموسيقى منكر محرم-؛ فإن المحرم إنما هو الاستماع لا مجرد السماع، كما بيّنّا بالفتويين: 151823، 227725.
وطالب الفائدة يكون غالب همه سماع الفائدة، لا استماع الموسيقى، يبقى تنبيه الناس إلى أن الموسيقى من المنكرات حتى لا يفهم أحد من دعوتك لهذه المادة أنها مباحة.
والله أعلم.