الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 224134، وجه الجمع بين حديث: صلاة الليل مثنى مثنى ـ وبين حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ وذكرنا هناك أن المقصود بقولها رضي الله عنها: يصلي أربعا ـ أنه يصلي أربعاً ـ اثتنين، ثم اثنتين، ثم يجلس للاستراحة واستعادة النشاط، ثم يصلي أربعاً بنفس الصفة.
والتطوع في الليل مثنى مثنى، هو فعل كثير من الصحابة، وعليه جمهور أهل العلم، وراجعي للمزيد الفتوى رقم: 80354.
وأما مسألة من قام إلى ثالثة في نافلة الليل: فيجب أن يرجع، وإلا بطلت صلاته، فانظري في فقهها وفي كلام أهل العلم فيها الفتوى رقم: 127488.
والله أعلم.