الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من دعائك لتلك المرأة بالرحمة، وزيارة قبرها، وما غلبك من فكر أو حديث نفس عنها، فلا حرج عليك فيه، أما تعمّد التفكير في محاسنها ونحو ذلك، فهو غير جائز، وراجع الفتويين رقم: 33239، ورقم: 70617.
والذي ننصحك به أن تنصرف عن هذا الأمر بالكلية، ولا تشغل نفسك بتلك المرأة، وأن تشغل وقتك بما ينفعك، وتبادر بالزواج متى قدرت عليه.
والله أعلم.