الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعلاج ما تعانين منه من الوساوس، هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
فما فعلته من تجاهل الوسواس في المرات التي تجاهلته فيها، هو الصحيح الذي ينبغي لك، فاستمري في هذا، ولا تلتفتي إلى الوساوس، ولا تعيريها اهتماما، وصلاتك في جميع المرات المذكورة، صحيحة إن شاء الله، لا تلزمك إعادتها.
واختلاف موضع اليدين في السجود لا يضر، ولا يؤثر في صحة الصلاة، وشكك في خروج الريح، مما ينبغي لك إهماله، وطرحه، وأن تبني على الأصل، وتعملي به، وهو بقاء الطهارة، وانظري أيضا الفتوى رقم: 134196.
والله أعلم.