الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601، فما تفعله من تجاهل هذه الوساوس هو الصواب، فاستمر في هذا التجاهل وكلما وسوس لك الشيطان أنه قد خرج منك شيء فلا تلتفت إلى وسوسته، واعمل بالأصل وهو عدم خروج شيء منك وابن على هذا الأصل، ولا تحكم بأنه قد خرج منك شيء إلا إذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيع أن تحلف عليه، ولا تفتش وتنظر في ذكرك أو ثيابك هل خرج منك شيء أو لا، بل اعمل بما تتيقنه وهو عدم خروج شيء ولا تبال بهذا الشك ولا تعره اهتماما.
والله أعلم.